هل بدأت السلطة نزع سلاح المقاومة بلبنان؟.. فتح تمهد الطريق

شرعت السلطة الفلسطينية يوم الخميس، بتنفيذ خطة نزع سلاح مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بضاحية بيروت الجنوبية إلى الجيش اللبناني، لكنها وصفت بأنها محدودة وتقتصر على سلاح ثقيل لحركة فتح.
وقالت مصادر إن البداية شملت سلاحًا ثقيلًا بحوزة الضابط المفصول من فتح شادي الفار، الذي اعتقله الجيش اللبناني أمس.
وذكرت أن الجيش اللبناني دخل لمخيم برج البراجنة برفقة قوات الأمن الوطني، ووصل لأمام منزل الفار تحميل السلاح في سيارة “بيك أب” تمهيداً لنقله لعهدة الجيش.
مصادر فلسطينية ردت بأن ملف السلاح غير مطروح للنقاش مع أي طرف، مرجحة أن تكون خطوة”فتح” والأمن الوطني عملية احادية لتسليم سلاح ثقيل التزاما بقرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ولم يصدر أي تصريح عن الفصائل الفلسطينية أو حركة فتح أو السلطة الفلسطينية حول هذه الخطوة.
يذكر أن الاتفاق بين عباس والدولة اللبنانية حول ملف السلاح قوبل برفض فلسطيني.
ووقع دون تنسيق مع الفصائل أو الرجوع إلى “هيئة العمل الفلسطيني المشترك”، كمرجعية وحيدة تتحدث باسم فلسطينيي بلبنان وبحث الملفات الوطنية، وأبرزها السلاح.
وتضم الهيئة فصائل منظمة التحرير مع فصائل المقاومة خارج المنظمة، وتشكل إطاراً سياسياً معتمداً للعلاقة مع الدولة اللبنانية.