شبكة أفيخاي تعلنها بوضوح: سنحارب المقاومة في كل مواقفها وقرارتها

أعلنت شبكة أفيخاي موقفًا ثابتًا وواضحًا ضد المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استمراريتها في استهداف كل تحركاتها وقراراتها دون توقف، وتعكس رسالتها استراتيجية رقمية واضحة لمواجهة أي نشاط مقاوم ومحاولة التأثير على قراراته وتحركاته عبر جميع المنصات الرقمية.

وتستخدم الشبكة هذه المنصات لنشر محتوى يركز على مهاجمة المقاومة والتقليل من أي خطوة تقوم بها على المستويات العسكرية أو السياسية أو الاجتماعية.

ونشاطها الرقمي مستمر ودائم، ولا يقتصر على مرحلة أو حدث محدد، ما يجعلها نموذجًا للعداء الرقمي المنظم ضد المقاومة، مع هدف مباشر لإعادة صياغة السرد الإعلامي لصالح مصالحها وتوجيه الرسائل للجمهور الفلسطيني والعربي.

محمد العطار وشبكة أفيخاي

ويبرز ضمن أفراد شبكة أفيخاي بعض الأسماء البارزة، مثل محمد العطار، الذي ينظر إليه البعض على أنه “مهندس الخيانة”، ويعمل عبر منصة جسور نيوز الإماراتية لترويج خطاب يعادي المقاومة الفلسطينية ويمحو جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مقابل مكاسب مالية محدودة.

ويناظ بالعطار الإشراف الفني على إنتاج مقاطع الفيديو المصورة ضمن حملات تبرئة إسرائيل وتحميل المسؤولية للمقاومة، خاصة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، كما يستغل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للتحريض على المقاومة والدعوة إلى استسلام الفلسطينيين، والترويج لفيديوهات منصة جسور التي حُذفت بعضُها بعد بلاغات من متابعي المقاومة.

ويستهدف العطار من خلال نشاطه الرقمي تقويض السلم المجتمعي في غزة وإثارة الفوضى، ضمن ما يبدو أنه تنسيق مع مصالح إسرائيلية وإماراتية وبمشاركة السلطة الفلسطينية، مستغلاً أي فرصة للتأثير على الرأي العام المحلي.

وفي إحدى منشوراته، أكد أن حركة فتح هي الوحيدة القادرة على تحريك الشارع بشكل منظم، محذرًا من أن فشلها سيؤدي إلى نتائج كارثية على المجتمع الفلسطيني.