المقاومة: قتل عملاء عائلة المجايدة بخانيونس لمجاهدين لن يمر دون عقاب

توعد أمن المقاومة بالقصاص من المشاركين في جريمة اغتيال اثنين من مجاهدي كتائب القسام على شاطئ بحر مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وهما الشهيدان سعيد عيسى يوسف المباشر وخالد نضال محمود حماد.
وأوضح البيان أن الشهيدين كانا ضمن مجموعة توجهت لحل خلاف عائلي داخلي لأحد أقربائهم، على خلفية اعتداء على والديه، في إطار سعيهم لإصلاح ذات البين.
وأضاف: “أثناء تواجدهم على شاطئ البحر، تم إيصال رسالة شديدة اللهجة للمذكور …… أمام جمع من الناس، وانتهى الموقف بشكل كامل، دون أي اشتباك أو تصعيد”.
وأشار إلى أنه وأثناء عودتهم سيرًا على الأقدام باتجاه الجنوب، تعرضوا لكمين غادر من مجموعة عملاء مسلحين تابعين لعائلة المجايدة”.
ونوه البيان إلى أنه أُطلق النار عليهم مباشرة وبشكل وحشي، ما تسبب في استشهادهما على الفور، وتم التمثيل بجثثهم أمام أعين الناس بمشهد دموي يتنافى مع كل القيم والأعراف”.
وأكد بشكل قاطع أن الشهداء لم يكونوا في أي مهمة أمنية أو عسكرية، ولا يتبعون لأي جهة حكومية.
وشدد أمن المقاومة على أن هذه الجريمة تعد اعتداء سافرًا ومجزرة بشعة، محمّلًا القتلة كامل المسؤولية.
وأكد أن كتائب القسام لن تترك دماء أبنائها، مشيرًا إلى أن “قاتل الشرطي إبراهيم شلدان عنكم ببعيد”.
وأردف: “الصهاينة يا أذناب الصهاينة لم يستطيعوا كسرنا خلال عامين، فما بال حفنة من أذنابهم تظن أن جريمتها ستمر دون عقاب؟”.
وطالب أمن المقاومة من تبقى من شرفاء في عائلة المجايدة باتخاذ موقف أصيل والتبرؤ من القتلة ونبذهم من صفوف العائلة، محذرًا من أن العقاب سيطال الجميع حال عدم اتخاذ هذا الموقف.