تحليلات واراء

أشرف المنسي: تورط فاضح بالتخابر والانخراط في عصابة مسلحة في غزة

أكدت جهات أمنية تابعة للمقاومة في قطاع غزة على التورط الفاضح للمدعو أشرف المنسي بتشكيل شبكة إجرامية والتخابر لصالح أجهزة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك في خضم حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع منذ عامين.

وبحسب الجهات الأمنية فإن المدعو أشرف محمد محمود المنسي عمل على تشكيل عصابة مكونة من نحو عشرين عنصرًا من ذوي السوابق في قضايا مخدرات وسرقة وفساد.

وسبق أن أكدت الجهات الأمنية في المقاومة أن المنسي وشركاءه يتحملون مسؤولية أعمال خيانة وطنية وهدّدت باتخاذ إجراءاتٍ ثورية صارمة ضد كل من يثبت تورطه معهم.

ويعمل المنسي ومن معه من المرتزقة مقابل المال والمخدرات وحماية من الاحتلال، وتجنيد متعاونين محليين في وقت تؤكد أوساط المقاومة أن متابعة تحركات العصابة مستمرة، وأن الضربات الوقائية ستستمر حتى اجتثاثها بالكامل.

من هو أشرف المنسي ؟

تشتمل التهم الموجهة إلى المنسي وشركائه على: إقامة شبكة تخابرية، تسهيل أعمال استخباراتية لصالح الاحتلال، التورّط في تهريب وتوزيع مخدرات، وتقديم خدمات حماية مادية ومعلوماتية لأجندات معادية.

وقد طالب أمن المقاومة كل من تورط مع هذه الشبكة بالعودة إلى حضن الوطن قبل فوات الأوان، ودعا عائلات المنسي إلى إعلان البراءة منه بشكل علني وفوري، رفعًا للعار ودرءًا للفتنة.

وحذر أمن المقاومة من أن من يصرّ على البقاء ضمن هذه الشبكة سيعامل معاملة العملاء دون رحمة، مشددا على أن الباب مفتوح لكل من يتراجع ويتوب عن السير في طريق الخيانة والضياع.

في المقابل نشرت عصابة ياسر أبو شباب بيانا علنيا توجه فيه الشكر إلى أشرف المنسي على تعاونه معها في التخابر لصالح الاحتلال والعمل على ضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية.

ويشار إلى أنه في 6 يوليو الجاري، نشر موقع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مقابلة مع “ياسر أبو شباب” أعلن فيها صراحةً حربه ضد حماس، واستعداده لتولي حكم القطاع بعد انتهاء الحرب.

وأقر “أبو شباب” في المقابلة بوجود تنسيق مع الجيش الإسرائيلي على مستوى توزيع المساعدات، وبتلقّيه دعمًا إداريًا من السلطة الفلسطينية.

وقبل هذا الإعلان، كانت وزارة الداخلية في غزة قد أمهلت في 2 يوليو ياسر أبو شباب وعصابته 10 أيام لتسليم أنفسهم، قبل أن تُصدر غرفة الفصائل الفلسطينية المشتركة بيانًا يُهدر دمه على خلفية ظهوره الإعلامي ونشاطاته الإجرامية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى