برنامج “جو شو” يبرز عمالة ياسر أبو شباب ويحدد مصيره

خصص الإعلامي المصري يوسف حسين في برنامج الشهير “جو شو” إحدى فقرات حلقة هذا الأسبوع لإبراز عمالة ياسر أبو شباب وعصابته في غزة وتحديد مصيرهم وفق تجارب التاريخ.
واستضاف جو شو المدعو ياسر أبو شباب وهو يرتدي الزي العسكري لجيش الاحتلال، في مقابلة تم تصميمها بتقنية الذكاء الاصطناعي ليفضح الدور المشبوه الذي يقومه في خضم حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية الوخيمة.
وقد صُممت المقابلة بطريقة تحاكي الحوار الواقعي، مع التركيز على الأحداث التي عاشها أبو شباب منذ اعتقاله على خلفية ضلوعه في تجارة المخدرات أنشطة التهريب إلى تشكيله عصابة مسلحة هدفها العمالة للاحتلال ونهب المساعدات.
حسب نص الحوار الذي عرضه البرنامج، بدا أبو شباب شخصًا مثيرًا للجدل؛ إذ اعترف بأنه قضى عقوبة سابقة تتعلق بالتهريب والتجارة بالمخدرات في غزة قبل اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية.
وقد صرح بأنه كان يدخل مخدرات وأسلحة بالإضافة إلى المساعدات الغذائية إلى غزة.
وخلال المقابلة، حاول جو شو طبيعة نشاطه، حيث ذكر أبو شباب أنه “دخل الطعام والشراب لأهله في غزة”، إلا أن البرنامج أبرز أن نشاطه شمل أيضًا تهريب مواد ممنوعة، وأنه كان ينقل أسلحة إسرائيلية في تعاون مباشر مع جيش الاحتلال.
واستند البرنامج إلى سيرة أبو شباب السابقة، حيث أوضح أن خروجَه من السجن شكّل نقطة تحول في حياته، بعد أن أسس عصابة مسلحة من أفراد كانوا يقيمون معه في السجن، وانخرطوا في أنشطة متعددة غير قانونية.
وخلال الحوار، كرر أبو شباب أن أنشطته كانت تركز على نهب المساعدات التي تدخل القطاع، والعربدة وممارسة القتل والإجرام ضد المواطنين.
وسلط البرنامج على الدور المشبوه لياسر أبو شباب بحيث يشوه صورة النضال الفلسطيني ويعكس مصالح خارجية، بما في ذلك التعاون مع قوى الاحتلال لتضليل الرأي العام المحلي والدولي.
وأحد أبرز محاور الحلقة كان مصير أبو شباب وفق تجارب التاريخ، حيث حاول البرنامج استحضار الأمثلة التاريخية على محاكمة ومحاسبة الأفراد الذين تورطوا في أنشطة ضد مصالح مجتمعاتهم أو تعاونوا مع قوى معادية أثناء النزاعات المسلحة ثم تخلى عنهم الاحتلال.
واستعرض البرنامج سيناريوهات محتملة لما قد يواجهه أبو شباب في حال تم التحقيق معه أو تقديمه للمحاكمة، مؤكدًا أن التاريخ يعكس وجود عقوبات صارمة على من يُتهم بالعمالة أو التورط في أنشطة تهدد المدنيين.
وكان ياسر أبو شباب قد شكّل مجموعات مسلحة متعاونة مع الاحتلال، نفّذت عمليات اغتيال بحق مقاومين وسرقت أسلحة وسلمت آخرين لقوات الاحتلال، كما نصبت كمائن استهدفت نازحين أثناء عودتهم إلى منازلهم في شمال القطاع عقب وقف إطلاق النار.
ومؤخرا علّق موقع “حدشوت يسرائيل” العبري على تقارير تفيد باعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي على مقترح جهاز الشاباك الذي يقضي بإمكانية نقل عناصر الميليشيات المدعومة في غزة إلى معسكرات مغلقة في غلاف غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال الموقع إن الحرب في غزة انتهت، وإن حركة “حماس” باتت قادرة على العمل بحرية داخل القطاع، مضيفًا بسخرية: “نتمنى لياسر أبو شباب حظًا سعيدًا، وكذلك لكل المجموعات المسلحة الأخرى.”





