فضيحة محمد أبو حجر.. متحرش رقمي يروّج للاحتلال من بلجيكا

تفجّرت قضية محمد أبو حجر بعد توثيق تورطه في تجاوزات أخلاقية خطيرة، تمثلت في سلوكيات تحرش لفظي وجنسي بحق نساء فلسطينيات، مستخدمًا منصاته الرقمية لتوجيه إساءات خادشة للحياء، وترويج ادعاءات تمس السمعة والكرامة.
ويقيم محمد أبو حجر في بلجيكا، حيث دأب على استخدام لغة منحطة بحق زوجات النشطاء وناشطات في الحقل العام، ووجه شتائم مباشرة لنساء لمجرد اختلافهن معه في الرأي. هذه التصرفات تكشف عن نمط ممنهج من الاستغلال المريض للقضايا الوطنية من أجل تصفية حسابات شخصية وأحقاد ذاتية.
من هو محمد أبو حجر؟
محمد أبو حجر هو شاب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، درس الحقوق، لكنه لم ينجح في دخول سوق العمل في مجال المحاماة.
وبحسب مقربين منه، فإن ضعف مهاراته الشخصية وسلوكه غير المتزن كانا سببًا رئيسيًا في رفضه من قبل أغلب المؤسسات التي تقدم إليها.
من الفشل إلى العمالة الرقمية
ونتيجة لإخفاقاته، لجأ محمد أبو حجر إلى النشاط الرقمي المشبوه، وانخرط تدريجيًا في شبكات الذباب الإلكتروني المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، والتي تعمل بتنسيق مباشر مع جهات إسرائيلية لتشويه المقاومة.
وتورط أبو حجر في حملات تشهير وتحريض ضد ناشطين فلسطينيين، متهمًا إياهم زورًا بالمشاركة في معركة طوفان الأقصى، الأمر الذي أدى إلى استهداف بعضهم من قبل الاحتلال.
كما أظهر تأييدًا لقصف المدارس والمستشفيات والمساجد في غزة، معتبرًا أنها “أهداف مشروعة”.
تنسيق مع خلية “أفيخاي أدرعي”
وكشفت تقارير صحفية، منها تقرير لموقع Evening Star، أن محمد أبو حجر أحد الأسماء التي تعمل ضمن خلية إعلامية يقودها المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.
ومهمتها شيطنة المقاومة، نشر الإشاعات، وتشجيع الاحتجاجات الداخلية لخلق انقسام في الشارع الفلسطيني.
محمد أبو حجر “المتحرش الرقمي”