معالجات اخبارية

من وراء سرقة المساعدات وبيعها بأثمان باهظة في غزة؟ ولماذا؟

كشف الخبير الأمني والعسكري أسامة خالد عن أن سرقة المساعدات الإغاثية أو الاستيلاء عليها وبيعها بأسعار باهظة تتم من أفراد خارجون عن القانون من قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكان بعضهم محكوما عليه بالسجن.

وأوضح خالد في تصريح أن عصابة ياسر أبو شباب تتصدر رأس هذه الجهات، ومع العدوان الإسرائيلي استغل الفوضى وشكل مليشيا صغيرة للنهب والسرقة.

ووجدت “إسرائيل” ضالتها في عصابة ياسر أبو شباب بعد طول تعثرها أمام صمود المقاومة والمجتمع الفلسطيني من خلفها، ولذلك أمدتهم بالسلاح ووفرت لهم الحماية الأمنية والعسكرية.

ووفق الخبير الأمني والعسكري فإن هذه العصابات تهدف للضغط على المدنيين بالنهب والسرقة وحرمانهم من المواد الإغاثية التي تُبقي على صمودهم وحياتهم.

وتخطط من خلالها إلى السيطرة الميدانية على المناطق الخالية من سلطة حماس أو التي نزح عنها أهلها وتقديم خدمات أمنية وعسكرية واستخباراتية لجيش الاحتلال.

وتحاول عبرها -والحديث لخالد- تشكيل دروع تحول دون مواجهة جيش الاحتلال المباشر مع المدنيين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن أسلحة المجموعات جاءت عبر تسليح مباشر من الجيش الإسرائيلي أو من السلاح غير الشرعي لأفراد القبائل التي ينتمون إليها، أو حتى من دول عربية ساعدت بتكوينها.

وأكد أن المرحلة الخطيرة التي وصلت لها هذه المليشيا بعرضها التجنيد على شباب من غزة عبر إغرائهم بالرواتب وضمان الحماية الإسرائيلية، مع توفير الطعام والشراب في مخيمات أقاموها بمناطق سيطروا عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى