رامي حلس.. رئيس تشكيل عصابي بغزة في خدمة “إسرائيل”

يبرز اسم العميل المرتزق رامي حلس كرئيس تشكيل عصابي جديد شكله جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، على غرار عصابة ياسر أبو شباب شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ضمن خطة إثارة الفوضى والفلتان وهندسة التجويع لإنهاء المقاومة.
وينسق ضباط مخابرات الاحتلال آلية عمل أبو شباب وحلس لتوزيع جرائم زعزعة أمن المواطنين، واستقرار الشارع، على أن تشكل تهديدّا مباشرًا لصمود الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وفي المقابل تدور رحى حرب خفية تُدار من خلف الستار بين أجهزة الاحتلال الساعية لنشر الفوضى وتفكيك الجبهة الداخلية عبر عصابات تضم عملاء ومخربين كمجموعة حلس ووحدات أمن المقاومة في غزة.
من هو رامي حلس؟
رامي عدنان محمود حلس يحمل هوية رقم 906525217 ويسكن في محيط دوار “أبو مازن” في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة التي ينحدر منها.
ينتمي إلى صفوف حركة فتح ويعمل موظفًا عسكريًا في جهاز أمن الرئاسة الـ17 على كادر قطاع غزة.
يعمل على تشكيل عصابة مسلحة بدعم وغطاء من جيش الاحتلال في منطقة شرق غزة وتحديدا حي الشجاعية التي يتوغل فيها جيش الاحتلال حاليا.
وقع رامي حلس في براثن العمالة على يد ضابط المخابرات الإسرائيلية “أبو رامي” الذي يتواصل معه يوميًا لتنسيق ما يطلبه منه.
جرائم رامي حلس
يشتهر رامي حلس بأنه أحد مجرمي غزة الذين لهم سوابق عدة كان أبرزها إطلاق الرصاص على مقاومين.
كما نفذ جريمة اختطاف للمواطن (ش) من خلال جيب ماجنوم وتسليمه لجيش الاحتلال بالمناطق الشرقية لحي الشجاعية في غزة.
وضعته المقاومة على رأس أهدافها للإطاحة بمخطط الاحتلال الذي جنده لتنفيذه.
عصابة رامي حلس
وفق إفادات من اعتقلتهم المقاومة من العاملين معه فإن الضابط الإسرائيلي أبو رامي يهاتفه يوميا ويؤمن له السلاح والمال ويحدد له مسارات عمل آمنة.
ويتم التواصل بين الطرفين عبر تطبيقات مشفّرة، وبتنسيق ميداني مع قوات الاحتلال التي تنشط في المنطقة الشرقية من الشجاعية.
وتضم عصابة رامي حلس أفرادًا معروفين بانتمائهم لحركة فتح، غالبيتهم موظفون لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، ويشتبه بتورطهم المباشر بالتنسيق مع ضباط في جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك”.
ويناط بالعصابة تنفيذ مهام قذرة ضد المقاومة وسكان المنطقة، تشمل الرصد، والاستهداف، والخطف، بالتوازي مع تحركات الاحتلال العسكرية في المنطقة.
مهام عصابة رامي حلس
الخلية لم تكن مجرد مجموعة مراقبة، بل عصابة مسلحة تم تسليحها وتكليفها بمهام ميدانية قذرة. من أبرز تلك المهام:
استهداف المقاومين وإطلاق النار عليهم خلال تحركاتهم في الخطوط الأمامية.
اختطاف المواطنين المتعاونين مع المقاومة وتسليمهم للاحتلال.
زرع الفوضى والفتن الداخلية لخلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في أحياء شرق غزة.
جيش لحد في غزة
وكان رئيس وزراء الاحتلال تفاخر علانيةً قبل أيام بأن الجيش الإسرائيلي يسلح عصابات في قطاع غزة لمواجهة حركة حماس.
تأتي هذه السياسة ضمن حملة إسرائيلية منهجية تستهدف إحداث انهيار اجتماعي ونشر الفوضى وغياب القانون في غزة.
وسعت “إسرائيل” بكل قوة لخلق فراغ يمكن لمسلحين كمجموعات ياسر أبو شَبّاب ورامي حلس سدّه، وتوزيعها على المناطق الشرقية لقطاع غزة.