المقاومة تغلق الحساب مع عملاء ولصوص في غزة

نفذت المقاومة حكم الإعدام بحق 11 متخابرًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وتقطيع أطراف 8 لصوص وقطاعي طرق في أكثر من منطقة في محافظات قطاع غزة.
وأفادت وحدات المقاومة في بيانات مقتضبة بأن المتخابرين مع الاحتلال شاركوا في مهام تجسسية تسببت باستشهاد وإصابة مئات المواطنين باستهدافات إسرائيلية بالقطاع غزة.
وأشارت إلى أن أحدهم من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مدان بالمشاركة في 4 مهام تجسسية أسفرت إحداها عن استشهاد 30 فردًا من عائلتين، عبر تحديد منازلهم لقصف مباشر.
واعترف المتخابر بوجود شركاء له، وتواصل الأجهزة الأمنية ملاحقتهم، وأنهم اختفوا عن الأنظار منذ انقطاع الاتصال مع المتخابر الذي نفذ حكم الإعدام بحقه.
وكان قيادي في أمن المقاومة كشف عن أن المرحلة القادمة القريبة ستشهد تنفيذ مزيد من أحكام الإعدام بحق لصوص وعملاء متورطين في عمليات النهب والقتل وإثارة الفوضى.
وبين القيادي في تصريح أن التحقيقات والاعترافات كشفت أن ملف الفوضى والسطو تقف خلفه مخابرات الاحتلال وأجهزة استخبارات أجنبية، ويقوده مجموعة عملاء.
وأكد أن ملف المستعربين بات على طاولة كتائب القسام، ويتم التعامل معه على قدم المساواة مع الاحتلال.
وأشار إلى أن كل من تعاون مع المحتل وخدم أهدافه نقول: ساعة القصاص قادمة لا محالة.